جرح الحبيب
Friday, February 22, 2008
محكمة
أدخلت الحب بيدي سجن والشهود كانت قلبي وعقلي وحان الآن وقت المحاكمة : طرقت بيدي على منضدة القضاة .....محكمة !!! بدأ قلبي في الإدلاء بشهادته أخد البكاء يشحب وجهه فقد ثقل لسانه قائلا : الحب هو من بكاني ودمعه دما يمزق أضلعي فماذا أقول في شئ حال بيني وبين حياتي التي تمنيت العيش فيها صافية النفس !! لقد جعلني أدوب معه عشقا وفاجئني بغدر ينهال علي بآلام تقتلني ..... أعترف الآن أن دمعي قد جف وأنا دونه أرقص فرحة أشعر بلذة الحياة !!
والآن انتهى القلب من الإدلاء بشهادته ودقت يداي على المنضدة مرة أخرى وناديت بالشاهد التالي ....محكمة
العقل يتقدم منحني الرأس قائلا : لم أعد أعرف من أنا بعده حيث فقدت أعز ما أملك وهي زاكرتي معه
لقد عشقت التفكير فيه ليلي ونهاري فكنت أتلقى وسادتي وأحلم بحبيبي وأنسى همومي ومأساتي دونه ....يوما سمعته يدبر مكيدة لي أفاقت بعدها على جرح قلبي نازفا كل المشاعر كأنه ضيف لا يبغي وجوده داخله فيقوم بطرده من بين ضلوعه فظل يصرخ ويصرخ ويصرخ ويتألم
أريد الآن سيدي القاضي فرض عقوبة عليه كما فرضها علينا من قبل وأدعو الله أن يسامحه لما فعله بنا من خراب ودمار وقسوة أفاضت دمع عينانا
انتهي العقل من الشهادة وطرقت بيدي من جديد على المنضدة ..........محكمة
ظل الصمت يخيم على المكان ونظر القاضي إلى الحب قائلا : هل لديك ما تدافع به عن نفسك
رد قائلا : كلا فأنا بالفعل شئ ممتع في حياة يصعب وجودي فيها وللأسف أترك نفسي لعدالة السماء وعدالة القضاة
رد القاضي والدمع يملئ عيناه تألما من وضع هذا الشئ الجميل داخل قفص الاتهام فإنه لا يليق به فسكت قليلا في حيرة يفكر في حكم عادل وأخيرا............................... حكمت المحكمة حضوريا على متهمنا الحب بعدم دخول أي قلب ومنعه من اقتحام أي عقل إلا بعد اختبار كل قلب وعقل بقدرته على تحمل العواقب ونحن ليست لدينا أدنى مسؤلية من فشله مرة أخرى وتدميره أماكن انشغاله به
posted by osha at
11:09 AM
Monday, February 18, 2008
لا تشعر بي وأنا داخلك أسكن
وأنا التي
اختارت قلبك بيتي وسكناي
وجدت عيناك وسادة ترتاح عليها أفكاري
لم لا تحسس بالراحة وأنا داخلك
لم لا تستعيد قواك وأنا التي تحفذك حبيبي
لم لا تناديني بحبيبي مثلما أشعر بها سهلة على لساني
لم لا تنطق باسمي في وحدتك رغم أني داخلك أنتظرك تعترف بي حبيبا
فأنا مثل الطفل اللقيط داخلك وأنت أهلي تدير وجهك عن رؤيتي
لم لا تراني أحاول الهرب داخلك فإني أرقد وأرقد وأرقد وأمامي سراب لا أتيقن نهايته
لم لا تأخذ بيدي تنجيني من عقاب تشكله أنت بيديك
حبيبي لم أعد أستلذ كلمة أحبك
يأست عيناي من قولها ...... أحبك
posted by osha at
10:50 AM
Saturday, February 16, 2008
تبدل حنيني داخلي
تحول إلى شئ لا يقوى لساني قوله
إنه شعور يغتالني
شعور يحرق قلبي ويحوله إلى حطبة رمادها يتناثر بعيدا عنك
حبي إليك أصبح منفاي عن عالمي وزماني فهو الموت حبيبي
فإني أراك مقبرة تملئ عيني بسواد حالك أرى نفسي داخلها وحيدة أنتظر العقاب
أهرب منها بكلمات قد تعيدني للحياة
أكتب نسيانك على ورق والحبر يتثاقل وأناملي ترتعد خوفا من نسيانك هذا
ابتعد عني حبيبي
posted by osha at
12:22 PM
Friday, February 15, 2008
حبيبي أنت عيدي !
حبيبي أنت عيدي فلا تبخل علي بالكلمات القليلة التي تعيد يداي إلى
موطنها وهي أحضان يدك حبيبي
حبيبي أنظر إليك أبحث عن كلمة تحيي عيناي وتجعلها تبتسم إلى الحياة معك ولكني لا أجد إلا الهراء
أجد فقط نفسي تائهة وأنا جوارك ...... أريد الفرار هربا وقلبي يمنع عقلي من التفكير
وقدماي تبكي قائلة ....لماذا الانتظار هكذا جواره ؟؟
ولكن يداي تنتظر السلام ومفارقة حربها معك حبيبي
تحلم من جديد بعيدها وبيوم حب تعيشه داخلك
أريد المنفى أو اللقاء
أريد الفرار ولا أقوى دموعي دونك
أريد الاستقرار داخلك ولا أقوى القيد والمرار
حبيبي قل لي من أنا في عينيك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
posted by osha at
5:21 AM