myspace

جرح الحبيب: December 2008

جرح الحبيب

Friday, December 26, 2008

قطرات المطر



أخذني الحنين لرؤية قطرات الماء تتساقط من بين سحابات مليئة بالحكايات

شعرت بأنها تغسل همومها وتتجدد بأخرى كمثلي في هذا الوقت من العام

أنظر إليها حائرة أفكر في حياة عشتها وتألمت منها وحياة أخرى تخبئها أقدار لا دخل لي بها

أشياء ضائعة مع أيام هربت أمام عيني

زمن قادم لا أعرف له ملامح وفجأة ملئت الابتسامة وجهي

جعلتني أردد هي الحياة تتجدد مع كل غمضة من عين من يحاول الصمود

كل هذا والمطر يتساقط أمام عيني

إلى أن توقف وظهرت شمس الوجود تغير لون السحاب لأن يتحول إلى وجه طفل برئ يحب الحياة

posted by osha at 11:59 AM 8 comments

Thursday, December 11, 2008

بحر الدموع

التقطت زهوري من أعماق بحر دموعي لكي أحميها
وتمنيت أن أجدك أمامي لكي أعطيك إياها حتى تسامح قلبي الضعيف
تسامح كلماتي الجارحة لمسامعك
يامن كنت تريد عيناي حديقة تسكنها
أرجو عيونك ألا تكره حياتي أمامها
دموعي رفضت أن تجف في بحرها منتظرة لقاك
منتظرة نظرة تحيي من تبقا من عمر لا يعرف إلى أين يتجه؟
إلى أين ترسى مراكبه؟
ولكن.... سامحني أيها الأمل البرئ
فلا أريد أن أظلمك ولكنه هو قلبي الحائر جعلني أرفض هواك
جعل لساني يقولها ...... لا
لا أحتاجك داخل قلبي تنام
لا أشعر بك حبيبا داخلي
أقولها ..... سامحني
posted by osha at 12:30 PM 8 comments

Thursday, December 4, 2008

حب بأحاسيس غريبة




شردت بأفكاري ونظرت للأمام لعلي أراك قادما إلي فلمحت عيناك تسرقني من الوجود و لكن هناك تساؤولات تجول بذهني الحائر هل لي أن أحبك أم أن هذا أمل لا حياة له..... هل لي أن أنغمس في أحاسيس تجرحني لمجرد الشعور بنهايتها في أي لحظة....حبيبي تكلم !! إنقل إلي إحساسك .... إنقل لي ما هو بداخلك ..... فجأة وقفت أمام مرآتي وتعمقت في النظر إليها وتحدث إلي ضميري النائم داخلي قائلا : ماذا بكي هل جننتي ؟ هل دمر عقلك جراح ماضية ؟ أنظري إلى نفسك كيف أصبحتي كيف هلكتي من كثرة البكاء؟ إلى أين تريدين أن تودي بنفسك؟ إلى أين سوف تذهبين بعد ذلك؟ خيالات أخرى تسافر بكي عبر بحر ماكر غامض يرمي بكي في أعماقه ..... يأكل عمرك بين أمواجه العارمة في ليل يحاول قمره إنقاذك ولكن لا محالة حبيبتي سوف يفترسك أنياب حيتانه المتوحشة وتصبح نهايتك أليمة كمثل طفل لا يستطيع مقاومة العدو بسيوفه القاطعة ؟


ضميري انتهى من محادثتي وتصلب لساني حيث لا يمكنه الرد عليه وظل ساكتا متألما حتى غمرت الشمس قمر الليل الحزين وأصبحت على نهار جديد لا أعرف ما سيحدث فيه.... وهي الحيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاة
posted by osha at 11:35 AM 12 comments

myspace