جرح الحبيب
Thursday, May 28, 2009
حياة ملئية بالأشواك
تأملت حديقتي في يوم حار تغطي سماءه شمس حارقة
وجدت هناك في ركن من أركان الحديقة زهرتي البنفسجية اللون
نعم.... قد ناديتها بإسمي فهي أنا حيث رأيت فيها حياتي
مثلها في ملامحها .... يراها الآخرين جميلة ممتعة
وإنما .... أراها أنا متعبة مليئة بالأشواك تجرحني كل يوم جرح أخاف ألا يضمد أبدا
أعيش وهم أحيانا وأحيانا أخرى أحيا بدون أمل و أيام أكثر أراها كما يراها الآخرين
فأصاحبها بألوانها وأحلم بانتهاء الجراح للأبد
ولكني سرعان ما أجد الأشواك تفاجئني بألم يجعلني أهزي طول ليلي متسائلة
مالي لا أرى طوق النجاة بين أمواجي؟؟
وإذا فاجئني بأنه في نهاية المطاف أشعر أنني بعيدة كل البعد عن الوصول إليه
أرهقتني كل تلك التأملات وخرجت من الحديقة هاربة لعلي أجد إجابة عن سؤالي
أين ومتى النجاة؟
2 Comments:
حبيبتى
حديقتك مليئة بالورود الجميلة
ولكن اينما وجدت الورود تواجدت الاشواك ايضا
ولكن لا تفقدى الامل ابدا
فيجب ان تتواجد الاشواك فعندما نراها نعرف قيمة جمال الورود من حولنا حتى وان صاحبتها الاشواك
والنجاة فى اصرارنا علي الوصول اليها
وعبور الامواج
فمتى قررنا الوصول وآمنا بالنجاة
فهى اول خطوة لاجابة السؤال
محبتى دوما
وحشتينى
اين انتى؟
Post a Comment
<< Home